تشكلت الهيئة العامة للثروة #السمكية السورية بمرسوم /31/ عام 2008 ومقرها الرئيسي مدينة جبلة، وحلّت الهيئة محل “المؤسسة العامة للأسماك” وفروعها ووحداتها ومزارعها في المحافظات، ومشروع تطوير الثروة السمكية.

ونص #المرسوم على أن تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، وترتبط بوزارة #الزراعة، وتتكون الهيئة من المديريات في الإدارة المركزية، ومن الفروع والمزارع في المحافظات.

وحددت مهام “الهيئة العامة” بإدارة الثروة السمكية على مستوى #سوريا، وتنظيم طرق استثمار المياه العامة في تربية وترشيد صيد #الأسماك فيها، إضافة إلى منح التراخيص لإقامة مزارع الأسماك.

وتستثمر الهيئة /33/ مسطحاً مائياً “مزارع الأسماك” في سوريا، والتي كانت تتبع للمؤسسة الأسماك، كـ مزرعة سد 16 تشرين، السن، مزرعة قلعة المضيق، الروج بإدلب، مزارع الثورة بالرقة، مزرعة مزيريب في درعا.

وخلال العام 2010 بلغت الكميات المنتجة 70,557 طناً من الأسماك وفي العام 2011 بلغ إنتاج الأسماك نحو 7114 طناً منها 2290 طناً إنتاج المصايد البحرية و 2089 طن إنتاج الاستزراع السمكي و 2735 طناً إنتاج أسماك السدود، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد من الأسماك في سوريا كغ غرام واحد في السنة.

وفي العام 2014 أعلنت الهيئة عن تشغيل معمل الأعلاف المتوقف منذ عام 1994 وإنجاز صيانة مزرعة السن المتوقفة عن العمل منذ أكثر من عشر سنوات لتحويلها إلى مركز أبحاث متطور.

يشار إلى أن الهيئة منحت موافقات استيراد للأسماك بلغت كمياتها 11 الف طن، وذلك وفقاً لإحصائيات العام 2015، مع العلم أن عدد الدول التي يتم استيراد الأسماك منها 41 بلدا منها تسع دول عربية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.