السلعة بالمفهوم العام هي كل شيء يشبع رغبة عند الإنسان، ويعطي منفعة لمستخدمه، فكل من الخبز والقميص والصحة والتعليم عبارة عن سلع حيث يحصل الإنسان على منفعة (إشباع حاجة أو رغبة) عندما يستهلك أي منها.

وقد وضع #الاقتصاديون عدة تصنيفات وتقسيمات للسلع منها، السلع الحرة، والسلع الاستهلاكية والسلع الإنتاجية، والسلع العادية، إضافة للسلع الدنيا أو ما يسمى بالرديئة أو كما تسمى “سلع الفقراء”

وتعتبر السلع الرديئة (الدنيا) هي السلع التي كلما زاد دخل المستهلك كلما قل طلبه عليها، حيث أن الطلب ينخفض كلما زاد الدخل، ويصنف النقل العام كسلعة رديئة، حيث يفضل معظم الأشخاص قيادة السيارة على استخدام النقل العام، وتشمل السلع الدنيا كل السلع والخدمات التي يشتريها الأشخاص فقط لأنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة السلع ذات الجودة الأعلى مثل السجائر، أو استبدل اللحوم الطازجة باللحوم المجمدة، كذلك استخدام الحليب المجفف كبديل عن الحليب العادي.

ويعتبر الخبز من السلع الدنيا فهو بنظر أغلب المستهلكين مادة هامة وضرورية، وفي نظر الأغنياء غير ضرورية، وذلك حسب الدخل فالمستهلك الذي دخله ضعيف يستهلك من #الخبز أكثر من المستهلك الذي دخله مرتفع.

في العام 2017 أعلنت وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة #النظام أن تغيراً كبيراً طرأ على السلع الاستهلاكية، حيث اقتصر استهلاك أغلب السوريين في مناطق سيطرة النظام على الخبر والسكر والطحين والرز، والشاي والمتة والبن والرز والحليب المجفف والتونة.

وأوضحت وزارة الاقتصاد، “أن المواطن السوري قبل #الحرب كان يستهلك أنواع أكبر وأشمل من السلع كالأجبان والألبان والشوكولا والبسكويت والعصائر”.

يذكر أن أسعار #السلع شهدت خلال سنوات الحرب في سوريا ارتفاعاً كبيراً، وبلغ الارتفاع في بعض السلع 10 أضعاف سواء كانت مستوردة أو المنتجة محلياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.