أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية استعدادها حماية الدروز في #السويداء من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعد أن استطاع الأخير شن هجمات ضدهم قتل خلالها أكثر من مئة مدني، وأسر نساء وأطفال.

وحمّل أهالي في السويداء مسؤولية هجوم داعش، حيث كان النظام قد نقل عناصر التنظيم من جنوب دمشق باتفاقيات تسليم إلى ريف السويداء الشرقي، بينما اكتفى آخرون بوصف ما حدث بـ “الخذلان” بسبب تأخر تدخل النظام لحماية الأهالي، وفق تعبيرهم.

وقال قائد #الوحدات_الكردية (#سيبان_حمو) في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إن “شن داعش هجمات وحشية على أهلنا في السويداء. وجع أهلنا #الدروز هو وجعنا نفسه، كما حصل مع أهلنا في كوباني”.

وأعرب حمّو عن جاهزية قواته للتوجه إلى السويداء لحماية أهلها الدروز من تنظيم داعش وتحرير ريفها الشرقي من التنظيم”.

ونشر داعش أمس مقطعاً مصوراً قال إنه تم تصويره الخميس الفائت يظهر فيه إعدام أحد الأسرى الدروز، بسبب “فشل المفاوضات” بين النظام والتنظيم للإفراج عنهم.