بالأرقام.. هكذا يستفيد لبنان من فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن

بالأرقام.. هكذا يستفيد لبنان من فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن

أكد نقيب أصحاب الشاحنات في لبنان (شفيق القسّيس)، أن 250 شاحنة لبنانية  محملة بالمنتوجات الزراعية والصناعية كانت تمر من معبر #نصيب الحدودي قبل إغلاقه عام 2015، بحسب ما نقل موقع النشرة اللبناني.

وأشار القسّيس، إلى أن المزارعين والصناعيين وأصحاب الشاحنات اللبنانية ينتظرون “إعادة افتتاح المعبر بفارغ الصبر، لأنه يشكل مرفقا حيويا بالنسبة لهم وللبنان، ويساعد قطاعي الصناعة والزراعة على تصدير المنتجات”، حسب تعبيره.

وقال قسّيس لموقع النشرة، “قد يظن البعض أن لبنان يصدر المنتوجات الزراعية فقط ولكن هذا غير صحيح ولا يجب الاستهانة بالمنتجات الصناعية التي نصدرها، فصناعة مولّدات الكهرباء في لبنان مثلا تشكل موردا أساسيا في ​العراق​”.

وأضاف قسّيس، “بعد إقفال #المعبر انخفضت كمية التصدير إلى حوالي النصف، كما أن النقل عبر البحر سبّب خسائر ضخمة نظرا لكلفة النقل المرتفعة”، مشيرا إلى أن أصحاب الشاحنات ينتظرون وجاهزون للتحرك بعد ساعات قليلة من إعلان افتتاح المعبر، كما أن خروج #الشاحنات الكبيرة سيساهم بتفعيل عمل الشاحنات الصغيرة في الداخل.

وأوضح القسّيس، أنه كانت تمر من لبنان إلى ​دول الخليج​ عبر سوريا والأردن، 70% من الصادرات #الزراعية اللبنانية، و32% من الصناعات الغذائية اللبنانية، و22% من صادرات #الصناعة بشكل عام، وقد تراجع تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق الخليجية بنسبة تتخطى 50% منذ إقفال المعبر، الأمر الذي ألزم اللبنانيين بتصدير بضائعهم بحراً إلى ميناء العقبة وإلى مصر، قبل نقل البضائع إلى أسواق ​دول مجلس التعاون​ الخليجي.

يشار إلى أن #لبنان يملك عددا من الاتفاقيات التجارية الموقعة بينه وبين سوريا أو الأردن، وبالتالي فكل شؤون التصدير والاستيراد ستبقى على حالها بالوقت الراهن، وبمجرد فتح المعبر ستنطلق الشاحنات اللبنانية “دون حاجة لعمل سياسي قد يطيح بإيجابيات إعادة العمل بهذا المعبر الاستراتيجي”، بحسب المسؤول اللبناني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.