جوان علي- القامشلي

دفن أمس شاب في الثلاثين من عمره في قرية شرموخ بريف #القامشلي، وذلك “إثر مقتله تحت التعذيب بعد حوالي شهر من اعتقاله على يد #النظام_السوري”، بحسب عائلته.

مصدر من عائلة الشاب اتهم النظام السوري بقتل الشاب حكم حكمت سليمان (34 عاما) تحت التعذيب، وذلك بعد اعتقاله من المشفى الوطني بالقامشلي بحجة كونه من “المطلوبين للاحتياط”. موضحا أن “الشاب قصد المشفى بناء على طلب طبيبه وذلك لأجل التقاط صورة طبقي محوري، حيث كان يتلقى العلاج من آلام في الظهر”.

ولفت المصدر إلى أن الشاب “كان قد جرى ترحيله إلى #دمشق عبر مطار القامشلي المحاذي للمشفى الوطني فور اعتقاله، ليتم إبلاغ عائلته يوم السبت الماضي، عبر وسيط عن وفاته أثناء تأديته للخدمة”.

يذكر أنها المرة الثانية التي يجري فيها اعتقال شبان من المشفى الوطني خلال شهر بحجة الاحتياط. حيث كان النظام السوري قد أوقف عمليات الاعتقال بحجة التجنيد في محافظة الحسكة خلال السنوات الماضية عدا بعض الحوادث الاستثنائية، إلا أنه عاد إليها منذ حوالي شهر ونصف.

يشار إلى أن عشرات العائلات في مناطق #الإدارة_الذاتية أُبلغت عبر دائرة النفوس في الحسكة عن ورود اسماء ابنائهم المعتقلين ضمن قوائم المقتولين تحت التعذيب، منذ أن كشف النظام عنها منذ حوالي عشرين يوما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.