أصدر الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) أمراً تنفيذياً لإعادة فرض العقوبات على #إيران، بعد ثلاثة أشهر على إعلان بلاده الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني التي وصلت إليه إدارة الرئيس السابق (باراك #أوباما) ودول اوروبية وإيران في عام 2015.

وقال ترامب في بيان عقب إصداره الأمر التنفيذي إن “سياسة #أمريكا هي فرض أقصى ضغط اقتصادي على #إيران.. والاتفاق الدولي مع إيران عام 2015 والخاص بتجميد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، كان صفقة مروعة أحادية الجانب”.

وأضاف الرئيس أن “الاتفاق سمح بتدفق النقود إلى الحكومة الإيرانية.. وهو ما استخدمته طهران في تغذية الصراع في الشرق الأوسط”، على حد تعبيره.

وحذر ترامب الجهات التي مازالت تمتلك علاقات اقتصادية مع إيران بـ “العواقب الوخيمة”، مؤكداً أن طهران تواجه خيارين فقط “إما تغيير سلوكه المهدد والمزعزع للاستقرار وإعادة الاندماج مع الاقتصاد العالمي، أو الاستمرار في مسار العزلة الاقتصادية”.

وكان وزير الخارجية الإيراني (جواد #ظريف) قد ذكر أن إيران “تمر بمرحلة صعبة بسبب العقوبات الأمريكية، أحادية الجانب”.

وأفاد ظريف بأن إيران “لن تغير سياستها على وقع الضغوط الاقتصادية والتهديدات.. لكن الشعب الإيراني هو المتضرر الأكبر من العقوبات الأمريكية”، على حد قوله.

وخرجت الأسبوع الفائت مظاهرات كبيرة في عدة مدن إيرانية، من بينها طهران، بسبب تردي الوضع الاقتصادي في إيران.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.