المخابرات الألمانية تحذر: يوجد مئات العائلات بألمانيا “تتبنى أفكاراً إسلامية متطرفية وتربي أولادها على العنف”

المخابرات الألمانية تحذر: يوجد مئات العائلات بألمانيا “تتبنى أفكاراً إسلامية متطرفية وتربي أولادها على العنف”

حذرت المخابرات الألمانية من وجود “مئات العائلات الإسلامية المتطرفة التي تقيم في #ألمانيا، والتي تربّي أولادها على العنف”، وفق قولها.

وقالت هيئة الاستخبارات استناداً على تحليل جديد إن هؤلاء الأطفال “يشكلون إمكانية خطورة لا يستهان بها”. مشيرةً إلى وجود “بوادر لانزلاق قصر وبالغين شباب إلى التيار الإسلامي المتطرف على نحو أسرع وأسبق وأكثر احتمالية”.

ويفيد تحليل الهيئة بأن المخاطر الموجودة ليست فقط من عوائل تنظيم #داعش التي تعود إلى ألمانيا، بل أيضاً من “العائلات الإسلامية المتطرفة في ألمانيا التي لم تسافر إلى مناطق النزاع في #سوريا أو #العراق”.

ونقلت إذاعة صوت ألمانيا تصريحاً لرئيس المخابرات (هانز عيورغ ماسن) قوله إن “التنشئة الاجتماعية الجهادية المستمرة لهؤلاء الأطفال مثيرة للقلق، ولذلك تمثل تحدياً لهيئة حماية الدستور (المخابرات الألمانية)”.

وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد ذكر الشهر الفائت أن هناك ارتفاعاً في أعداد المسلمين الذين يستعينون بخدمة المكتب التابع له والمخصص لتقديم المشورة حول التطرف الإسلامي، سواء كان هؤلاء من أهالي أشخاص يشتبه في أنهم متطرفون أو أهالي متطرفين فعليين.

وتلقى مكتب الهجرة بين عامي 2012 و2016 أكثر من 3160 اتصال من أشخاص يرغبون في الاستعانة بخدمات المكتب للتعرف على كيفية التعامل مع ذويهم الذين ظهرت عليهم مؤشرات تنذر باحتمال تبنيهم فكراً متطرفاً أو تحولوا إلى “متطرفين فعليين”، وفق تقرير لصحيفة (برلينر تسايتونغ).

وتتوفر في معظم الولايات الألمانية عروض وقائية لمكافحة ترويج سلفيين لأفكار متطرفة وتقديم النصح والإرشاد للمنزلقين نحو هذا التيار ودائرتهم المقربة، وتستهدف هذه البرامج أيضاً العائدين من سوريا، الذين ترى فيهم السلطات خطورة أمنية كبيرة، بحسب تقرير لدويتشه فيله نشرته نهاية العام الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة