ورد مارديني – ريف دمشق

تداولت مواقع موالية للنظام، أمس الخميس، صوراً لفنانين سوريين، وهم ينحتون على جدران الأنفاق التي حفرتها الفصائل المعارضة في حي #جوبر بـ #دمشق.

وتظهر الصور عدداً من الفنانين، بينهم عنصر من النظام، يحولون جدران أنفاق حي جوبر التي تصله بالغوطة الشرقية والعاصمة دمشق، لمنحوتات مختلفة، بينهم منحوتة لحافظ الأسد.

ويعمل الفنانون السوريون على “تحويل الأنفاق إلى متحف للفون التشكيلية، بعد أن كان مقراً للفصائل المعارضة”، بحسب مواقع موالية للنظام.

وقال الناشط الإعلامي مالك الشامي (مهجر قسرياً من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري)، إن “النظام يسعى لتشويه التاريخ، وطمس حقيقة الأنفاق، التي حفرتها الفصائل بمساعدة سكان الغوطة، لتكون سبيلاً لتحرير دمشق من النظام، وشريان حياة يساعد السكان على الصمود، في ظل الحصار الذي فرضه النظام على الغوطة لستة أعوام”. مشيراً أن “الأنفاق ساعدت سكان الغوطة بشكل كبير في الحملة الأخيرة للنظام على الغوطة، خاصة بنقل الجرحى والمصابين بين المشافي، وتنقل الفصائل على الجبهات”، بحسب قوله.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لايرغب بتسوية وضعه إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.