مخاوف أوربية من نتائح استمرار انهيار الليرة التركية

مخاوف أوربية من نتائح استمرار انهيار الليرة التركية

أعلن كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني (رودريجو كاتريل )، أن المستثمرين يشعرون بقلق متزايد بشأن ارتفاع التضخم، وقدرة البنك المركزي #التركي، “الذي شكك المستثمرون في استقلاله”، في القيام بأي شيء حيال ذلك.

وأكد خبراء في الاقتصاد أن البنك المركزي التركي من المحتمل الآن أن يضطر إلى اتخاذ إجراءات طارئة، بحسب ما نقلت (CNN).

وقال كبير الاقتصادين في الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس،( ويليام جاكسون)، إن “هناك أسباب تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ارتفاع أسعار الفائدة في حالات الطوارئ خلال أزمة #العملة التركية الحالية قد لا يؤدي إلا إلى مسكن عابر”، وليس من الواضح أن تركيا ستكون قادرة على التراجع عن حافة الهاوية هذه المرة”.

بدوره، قال كارستن هيس، الاقتصادي الأوروبي في بيرنبرغ: “لا يمكن استبعاد الركود وأزمة الديون التي من شأنها أن تفرض على تركيا تطبيق ضوابط مالية وطلب إنقاذ من صندوق النقد الدولي”.

وخفضت الحكومة التركية بالفعل توقعاتها للنمو لهذا العام إلى 4 ٪ من 5.5 ٪، ولكن الاقتصاديين يحذرون من أن الركود سيكون أسوأ بكثير إذا لم يتم استعادة الثقة بسرعة.

ونشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن البنك المركزي #الأوروبي قلق بشأن مصير بنوك منطقة اليورو التي تتعامل مع تركيا بسبب أزمة الليرة الخانقة، حيث أن المركزي الأوروبي رفض التعليق على الأمر.

وأظهرت بيانات بنك التسويات #الدولية،  أن بنوك منطقة #اليورو لديها قروض تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار في تركيا. وتعد البنوك الإسبانية والفرنسية والإيطالية هي الأكثر تعرضاً لتلك الأزمة.

وتعرضت أسهم بعض أكبر البنوك في أوروبا لضربة قوية، أمس الجمعة، حيث انخفض UniCredit إيطاليا 5.6٪ وانخفض BBVA الإسباني 5.5 ٪، وانخفض مؤشر BNP Paribas الفرنسي بنسبة 4.3٪، وانخفض سهم Deutsche Bank بنسبة 5.3٪.

وذكرت CCN، أن المستثمرين لديهم قلق من قدرة تركيا على جلب النقود خلال الأوقات الصعبة لتسديد ديونها. حيث قال هيس إن “التراجع في #الليرة_التركية وارتفاع تكاليف الاقتراض يتسبب في صداع كبير للعديد من الشركات التركية، لأنها اقترضت بالعملات الاجنبية رغم تلقي إيرادات بالعملة المحلية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.