تحرير الشام تقتل تاجراً بريف حماة.. والأهالي للهيئة: “أنتم وشبيحة الأسد واحد”

تحرير الشام تقتل تاجراً بريف حماة.. والأهالي للهيئة: “أنتم وشبيحة الأسد واحد”

هاني خليفة – حماة

تستمر #هيئة_تحرير_الشام (التي تشكل #جبهة_النصرة نواتها) بانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يزيد الأهالي تذمراً من تصرفاتها دون رادعٍ لها، إذ قتلت، أمس، تاجر في سوق #الفستق_الحلبي في مدينة #مورك (الخاضعة لسيطرتها في ريف #حماة الشمالي).

وقال أحد سكان المدينة (فضل عدم كشف هويته لأسبابً أمنية)، لموقع الحل، إن “مجموعة ملثّمة تابعة لتحرير الشام هاجمت السوق فهرب المدعو حاتم القاسم أمامهم، فأطلقوا الرصاص عليه بشكلٍ مباشر”. مرجحاً أن يكون ذلك “كون هناك شكوك حول ضلوعه بالمصالحات مع قوات النظام والروس”.

من جانبهم، أصدر عدداً من أهالي مورك بياناً مصوراً نُشر على موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، قالوا فيه “نحن أولياء الدم أصحاب الحق نطالب هيئة تحرير الشام وكل من يقف بصفها بتسليمنا من اعتدى علينا وقتل منّا ظلماً وبهتاناً، وإلا فأنتم وشبيحة الأسد تساويتم بالظلم والتعدّي على حرمات المسلمين”، بحسب تعبيرهم.

وكانتا هيئة تحرير الشام و #الجبهة_الوطنية_للتحرير شنتا حملتين أمنيتين منفصلتين من أجل اعتقال أي شخص يثبت أنه يروّج للمصالحات ويذهب إلى مناطق سيطرة قوات النظام ويجتمع معها ومع #روسيا، إذ اعتقلت الوطنية للتحرير أكثر من 45 شخصاً في منطقتي #جبل_شحشبو و #سهل_الغاب بريف حماة قالت إنهم من “مروجي المصالحات” في المنطقة.

وتراجعت شعبية هيئة تحرير الشام بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة في مناطق الشمال بشكلٍ عام، بسبب تدخلها في شؤون المدنيين، فضلاً عن استلامها أهم معبر تجاري بين مناطق سيطرة النظام والأخرى الخاضعة لسيطرة المعارضة وفرضها ضرائب باهظة تتقاضها من التجار الذين يدخلون البضائع من وإلى تلك المناطق، إذ تصل شهرياً إلى حوالي المليون ونصف المليون دولار شهرياً. في حين يعاني سكان مورك من عدة أزمات في كافة القطاعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.