حكومة النظام تعتزم إقامة مدينة خاصة بتجارة السيارات في الدوير بريف دمشق

حكومة النظام تعتزم إقامة مدينة خاصة بتجارة السيارات في الدوير بريف دمشق

سمر أحمد – دمشق

شكلت محافظتي دمشق وريف دمشق التابعتين لحكومة النظام، لجنة إدارية مهمتها العمل على ترتيب تأسيس مدينة خاصة لتجارة #السيارات، في منطقة الدوير التي تبعد عدة كيلومترات عن دوما بريف دمشق، ما أثار انتقادات من قبل أصحاب صالات ومعارض السيارات على طريق حرستا، وتجار سيارات آخرين.

وتضم اللجنة المشكلة للبدء بمشروع مدينة السيارات، 7 أعضاء منهم 4 من ريف دمشق و3 من دمشق، وستقام المدينة ضمن أرض تعود ملكيتها لوزارة النقل قرب فرع #دمشق للشركة العامة للطرق والجسور، قرب الأوتوستراد الدولي لمدخل دمشق الشمالي.

وتبلغ مساحة المدينة الجديدة 1,400 دونم، على أن تضم جميع محلات ووكالات السيارات من دمشق وريفها، أي أن صالات حرستا، والعدوي، والمزرعة، ومكاتب جرمانا وغيرها ستنتقل مجبرة إلى هناك.

وأبدى عدد من #تجار السيارات تحفظهم على الخطة الجديدة، لناحية عدم الانتفاع من شركاتهم وصالات السيارات الموجودة حالياً على طريق حرستا تحديداً والتي تعرض جزء كبير منها للدمار، مع عدم معرفة الوقت المتوقع لبدء عمل المدينة المستقبلية.

وقال أحد أصحاب معارض السيارات على اوتوستراد حرستا لـ “الحل”، إن “أصحاب #وكالات السيارات المتواجدة على طريق حرستا والتي تعرضت للدمار، في حال رغبوا بترميم وإصلاح تلك المنشآت، يجب أن يتعهدوا بعدم المطالبة بأي تعويض حين يتم بدء عمل مدينة السيارات المستقبلية في الدوير”، وفي ذلك اشارة إلى أن منطقة هذه الوكالات “حرستا” ستدخل في مخطط تنظيمي وفق #القانون رقم 10″.

وتابع “هذا الاقرار، هو تمهيد لنقل جميع #الصالات والوكالات لاحقاً وبشكل إجباري إلى الدوير”، موضحاً ان “المشكلة الأساسية تكمن بأنه لا يوجد وقت متوقع لبدء العمل بالمدينة الجديدة، ولا الوقت المحدد للانتهاء منها والانتقال إليها، وهذا يرتب على أصحاب هذه الوكالات خسارة كبيرة، كونهم غير قادرين على استثمار الصالات ولا التصرف بها”.

وأشار صاحب وكالة أخرى، إلى أن إحدى أهم المشاكل التي تواجه أصحاب صالات العرض، هي ترتيب تكاليف اضافية عليهم عند الانتقال إلى الدوير، لافتتاح صالات جديدة وتجهيزها، وهذا مكلف جداً، بينما هم لديهم أملاك لا يستطيعون التصرف بها.

وحالياً يعتمد سوق السيارات بالدرجة الأولى على السيارات المستعملة نتيجة استمرار منع استيراد السيارات الجديدة، ما رتب خسائر كبيرة على أصحاب معارض السيارات، بينما تقتصر تجارة السيارات الجديدة، على التجميع المحلي للسيارات الصينية وسيارات “كيا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.