أفاد مصدر دبلوماسي لـ “المدن”، أن “الإدارة الأمريكية ية على دراية كاملة بالنقاشات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والنظام”، وأنها حسمت قرارها بعدم الخروج من سوريا،

وقال المسؤول خلال زيارة للعاصمة الأردنية عمان، إن الإدارة تحترم تطلعات قسد وقرارها بتحديد مصيرها، إلا أنها فضلت الانتظار في الوقت الراهن لترى ما ستؤول إليه الأمور في سوريا.

وأكد أن “الإدارة الأمريكية وربطت تواجدها بتواجد المليشيات الإيرانية في سوريا”، مشيراً إلى أن بلاده تتابع بحذر التحركات الإيرانية داخل سوريا، خاصة المواقع التي تشكل خطراً وبعداً استراتيجياً.

وأضاف أن “الروس أرسلوا الكثير من التطمينات بشأن خروج إيران من سوريا، إلا أن الإدارة لازالت تشكك بقدرة الروس على إخراج إيران أو مليشياتها، لاسيما أن إيران تحاول دائماً الالتفاف على أي قرار أو عملية تؤدي إلى إخراجها من سوريا”.

ولفت الدبلوماسي أن التحالف الدولي لا ينوي حاليا الانسحاب من قاعدة التنف، التي تُعتبر جزءاً من التواجد شمال شرقي سوريا، وأن ذلك مرتبط بتواجد مخيم الركبان والميلشيات الإيرانية وتنظيم داعش في البادية السورية. وأضاف أنه مع التحركات الأخيرة لـ”داعش” في البادية السورية والهجمات على السويداء أصبح بقاء القاعدة في التنف ضرورياً.

وختم بالقول “اليوم نحاول عدم التدخل المباشر والصدام مع النظام والميلشيات على الأرض، لكن أيضاً مصالح الولايات المتحدة قد تتغير أحياناً”.