شح الدواء والغذاء يهدد حياة النازحين في مخيم الركبان عند الحدود الأردنية

شح الدواء والغذاء يهدد حياة النازحين في مخيم الركبان عند الحدود الأردنية

هاني خليفة – حماة

يعاني سكان #مخيم_الركبان بريف #درعا الجنوبي الشرقي على الحدود السورية – الأردنية من شح شديد بالمواد الغذائية والأدوية، ما يزيد من معاناتهم إلى جانب تردي أوضاعهم المعيشية وانعدام كافة مقومات الحياة لديهم، وتجاهل المنظمات لقاطني المخيم.

ويقول عثمان الشيخ (من سكان المخيم)، لموقع الحل، “إن المواد الغذائية لم تدخل إلى المخيم منذ حوالي عشرة أيام بسبب تضييق قوات النظام على المنطقة ومنع وصول تلك المواد إلى النازحين في المخيم”. مشيراً إلى أن مادة #الطحين التي تعتبر أساسية لصناعة الخبز قد منع النظام دخولها للمخيم ما أدى إلى توقف فرن عن العمل والفرن الثاني مهدد بالتوقف أيضاً وهما الوحيدين في المخيم.

وأضاف الشيخ، أن الوضع الطبي في المخيم ليس بأفضل حال، فإن شح الأدوية يدفع المضطرين إلى شرائها من صيدلياتٍ خاصة تستورد الأدوية من مدينة حمص بأسعارٍ مرتفعة جداً، في ظل تردي أوضاعهم الاقتصادية إلا أنهم مضطرين لشرائها. مشدداً على أن حوالي 300 مريض يومياً يراجع النقاط الطبية في المخيم بسبب تلوث المياه وعدم العناية بها والتي تؤمنها منظمة #اليونسيف التابعة لـ #الأمم_المتحدة لقاطني المخيم.

وكانت النقاط الطبية المتواجدة في المخيم، أطلقت قبل شهر، نداء استغاثة موجه إلى المنظمات الإنسانية والمعنية بحماية الطفل، من أجل تقديم العلاج العاجل لآلاف #الأطفال المصابين بالأمراض، منهم 900 مصابين بالتهاب الكبد الوبائي فئة (أ). مبينةً حينها أن السبب الرئيسي لتزايد عدد المصابين هو ارتفاع درجات الحرارة وشح المواد الطبية والمياه الصالحة للشرب.

ويقطن مخيم الركبان أكثر من 15200 عائلة تعاني من انعدام مقومات الحياة وتردي جميع القطاعات، خاصةً الصحي والتعليمي والخدمي، رغم المناشدات المتكررة للمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، دون فائدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.