“تركت رسالة في سجن التوبة بـ 2016”: تقرير يكشف مؤشرات على احتجاز جيش الإسلام لرزان زيتونة

“تركت رسالة في سجن التوبة بـ 2016”: تقرير يكشف مؤشرات على احتجاز جيش الإسلام لرزان زيتونة

كشف تقرير لوكالة الأسوشيتد برس الأمريكية مؤشرات تدل على احتجاز #جيش_الإسلام للناشطة #رزان_زيتونة المختفية منذ حوالي خمسة سنوات في #دوما، التي كانت حينها معقل للجماعة المقاتلة.

وبيّنت الوكالة في تحقيق صدر هذا الأسبوع، أن أصدقاء الناشطة أكدوا أن “جيش الإسلام رأى خطراً في عملها، لأنها حاولت تشكيل إدارة مدنية في #دوما ووثّقت انتهاكات من قبل جميع أطراف النزاع لا من قبل قوات النظام فقط”.

وتابع التحقيق نقلاً عن المصادر أن “صاحب الشقة التي يعتقد أن الناشطة والمخطوفين الآخرين نقلوا إليها فور اختطافهم اغتيل بعد وقت قصير وسط ظروف غامضة، كما قُتل صاحب شاحنة يرجح أنها استخدمت في عملية الخطف، ما يثير شبهات بأن المسؤولين عن العملية حاولوا إخفاء آثار جريمتهم”.

وذكر الناشط أسامة نصار للوكالة، في التحقيق الذي نقلته روسيا اليوم مترجماً للعربية أن “أحد المعتقلين السابقين في #سجن_التوبة (أكبر سجون جيش الإسلام) في دوما، تعرف على صورة زيتونة”، ولفت إلى أن بعض السجناء إنهم شاهدوا رسالة على جدار إحدى الزنازين مؤرخة بعام 2016 وجهتها الناشطة إلى والدتها”.

واختطفت زيتونة مع عدد من زملائها الحقوقيين من دوما في 9 كانون الأول 2013، واستولى الخاطفون حينها على حواسيب وأجهزة الكترونية، قال نشطاء إنه تم رصد إحداها يعمل في مقر تابع لجيش الإسلام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.