حكومة النظام تعتزم توسيع منظومة “تاكسي سرفيس” والمخالفات تغزو شوارع دمشق

حكومة النظام تعتزم توسيع منظومة “تاكسي سرفيس” والمخالفات تغزو شوارع دمشق

سمر أحمد – دمشق

أعلنت محافظة دمشق في حكومة النظام، نيتها توسيع منظومة #التاكسي سرفيس العاملة على تخديم المدينة، وزيادة عدد الخطوط، رغم عدم التزام السائقين العاملين على الخطوط السابقة، إذ لم تلبي الخدمة بشكلها الحالي الهدف الأساسي من إنشائها، في وقت تواصل فيه عدد من السرافيس مخالفة القانون والعمل على غير خطها الرئيسي.

ومن المقرر أن يتم إضافة 5 خطوط جديدة لمنظومة #تاكسي_سرفيس في دمشق، لم يتم الكشف عنها، في وقت تشمل فيه المنظومة بالأساس 5 خطوط هي خط دمر- فكتوريا، الدويلعة – جامع الأكرم، اوتستراد المزة- كلية الهمك، جرمانا- ساحة المواساة، كفر سوسة- جمارك.

وسيتم تحديد موديل وسنة صنع السيارات التي ستعمل ضمن الخطوط، وذلك عبر لجنة لضبط السيارات العاملة في المدينة.

ويأتي توجه المحافظة لتوسيع منظومة تاكسي سرفيس رغم إقرارها بفشل المشروع في جذب السائقين للانضمام إلى الخدمة والالتزام بها، معللة ذلك بأن السائقين اعتبروا التعرفة المحددة لتلك الخطوط (250 ليرة للخطوط الطويلة، و200 ليرة للخطوط القصيرة) غير مجزية وقليلة.

ومن جهة ثانية، تقاذفت كل من المحافظة وحماية المستهلك في #دمشق المسؤولية عن ضبط مخالفات السيارات العاملة على خط تكسي سرفيس جرمانا جسر الرئيس، والتي تعمل دون ترخيص لخطها، وتتقاضى 500 ليرة سورية عن كل راكب، حيث قالت المحافظة إن مسؤولية ضبط ما يتقاضوه من الركاب من اختصاص التموين، في حين طلبت الأخيرة وجود شكوى من الركاب حتى تتمكن من مخالفتهم.

وفي ذات السياق، أقدم عدد من سائقي سرافيس مهاجرين- صناعة، على مخالفة القوانين، حيث يقومون بنقل الركاب من جسر الرئيس إلى جسر جرمانا مقابل 100 ليرة للراكب، ما أدى لاستياء سرافيس جرمانا العاملين على خط كراج الست زينب، لأن ذلك يؤثر على عملهم مباشرة ويمنع الركاب من المرور عبر كراج الست زينب حيث يصطفون.

وفي متابعة الموضوع، تبين أن المخالفة لا تزال مستمرة، ولم يتم ضبطها رغم علم المحافظة وفرع المرور بها.

يشار إلى أنه يوجد في دمشق 52 خطاً للسرافيس، يعمل عليها نحو 1200 سرفيس، وتتولى دوريات شرطة المرور ضبط وتنظيم المخالفات بحق السائقين في حال وجود شكوى.

وتعاني مدينة #دمشق من أزمة نقل شديدة، تفاقمت خلال سنوات #الحرب، بسبب خروج باصات النقل الداخلي وعدد من السرافيس عن الخدمة، بالإضافة لانتشار الحواجز الأمنية في شوارع العاصمة الذي زاد من اختناق المدينة عبر إطالة وقت التنقل من مكان لآخر ورفع تعرفة التنقل عبر سيارات الأجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.