أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل حملة “#غصن_الزيتون” طردت مهجرين من الغوطة من منازل استأجروها بأموالهم الخاصة في #عفرين.

وقال المرصد إن “عناصر يتبعون لتجمع أحرار الشرقية في مدينة عفرين، أطلقت النار على مهجرين من الغوطة الشرقية، ما تسبب بإصابة شابين اثنين بجراح متفاوتة الخطورة، وحاء إطلاق النار عقب مشادة كلامية تحولت إلى إطلاق نار على خلفية إخراج عناصر من أحرار الشرقية لتسع عوائل من غوطة دمشق الشرقية، من منازلهم في مدينة عفرين”.

وبيّن المرصد أن الفصائل العاملة في عفرين تذرعت حين طلبت طرد المدنيين من بيوتهم بأنهم “استأجروها من أصحابها الذين لهم علاقة بالقوات الكردية”، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب.

وتابع المرصد أن “أصحاب المنازل قدموا لاحقاً إلى عناصر أحرار الشرقية، وأكدوا لهم أنهم أصحاب المنازل وأنهم أجروا بيوتهم لتلك العوائل، بموجب عقود رسمية فيما بينهم، إلا أن عناصر أحرار الشرقية قاموا بشتم أصحاب المنازل الكرد، وهددوهم باعتقالهم في حال تحدثوا أكثر من ذلك”، وفق قوله.

ويسود استياء عام مدينة عفرين نتيجة ممارسة فصائل “غصن الزيتون” التي تضمنت “الاستيلاء على بيوت المدنيين، وتحصيل الإتاوات، وحرق الأشجار، والسرقات، والاعتداء على المدنيين”، وفق ما وثقه نشطاء ومصادر حقوقية.