في ألمانيا التقت وجها لوجه مع الداعشي الذي اختطفها

في ألمانيا التقت وجها لوجه مع الداعشي الذي اختطفها

قالت #فتاة_إيزيدية إنها قابلت خلال تواجدها في ألمانيا صدفة، عنصر #داعش الذي خطفها وأجبرها على العيش معه.

وتؤكد الفتاة الإيزيدية #أشواق_حجي حميد أنها قابلت خاطفها في أحد أسواق ألمانيا في شباط/ فبراير الماضي، يأتي ذلك بعد تغريدة على تويتر لمكتب ولاية بادن فورتمبرغ للتحقيقات الجنائية أكد فيها معرفته لهذا الأمر وتوليه التحقيق في هذه القضية منذ 13 مارس/ آذار.

وبناء على مصادر أمنية، “اتصلت أشوق بالشرطة في منطقة شفبيش غموند في يناير/ كانون الثاني، وذكرت أنها رأت رجلاً من المرجح جداً أن يكون أحد مستعبديها من تنظيم داعش والذي يدعى أبو همام، إلا أن الشرطة لم تتمكن من تحديد المشتبه به حتى اليوم. وبما أن الضحية أشواق لم تعد في ألمانيا، كما يقول المحققون، فإنه سيكون من الصعب الحصول على مزيد من المعلومات التي قد تحتاجها الأجهزة الأمنية”.

وكانت أشواق، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، قد وصلت إلى ألمانيا عام 2015 مع والدتها وأحد إخوتها، ضمن برنامج خاص أطلقته حكومة ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية لجلب محتاجي الحماية من النساء الإيزيديات والأطفال الإيزيديين من شمال العراق، وذلك بعد أن نجحت في الفرار من “الداعشي أبو همام” الذي اشتراها بمئة دولار واستعبدها لمدة عشرة أشهر في الموصل، كما تقول لمهاجر نيوز.

وتروي أشواق كيف أن عناصر “داعش” قاموا بأخذهم في البداية إلى مدينة الشدادي في الحسكة، ثم إلى قضاء بعاج في الموصل، حيث كان يتم بيع وشراء الفتيات الإيزيديات كـ”سلع رخيصة” ويغتصبوهنّ، مضيفة أن من اشتراها كان “داعشياً” من بغداد، اسمه محمد ر.، وكان يلقب بـ”أبو همام”، وفق دويتشه فيله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.