التهرب هو ظاهرة خطيرة يحاول بواسطتها المكلف (فرد أو شركة) التخلص من دفع الضريبة كلها أو بعضها بأية وسيلة، والتهرب الضريبي نوعين، “تجنب ضريبي” حيث يتم دون مخالفة النصوص القانونية، وإنما يتم عن طريق الاستفادة من الثغرة الموجودة بالنصوص التشريعية الضريبية.

لكن #التهرب_الضريبي هو تخلص غير مشروع من العبء الضريبي لأنه يتم بمخالفة نصوص قوانين #الضرائب، ويجب التمييز بين التهرب الضريبي المجرَّم قانوناً- والتجنب الضريبي الذي يتبع طرقاً وأساليب مشروعة لا يحاسب عليها القانون.

تتعدد الطرق والأساليب التي يتبعها الأفراد والشركات من أجل التهرب من أداء الضرائب، ومنها عدم التصريح عن المداخيل والإحجام عن تقديم إقرار ضريبي، والتلاعب في مبالغ الضرائب المقتطعة، وتقديم فواتير مزورة، أو التصريح بفواتير شراء وهمية من أجل تضخيم المصاريف.

خلال العام 2003 أعلن وزير مالية النظام أن حجم التهرب في #سوريا يبلغ حوالي 200 مليار ليرة سنوياً (4 مليارات دولار) تخسرها الخزينة، ويمثل هذا الرقم حوالي نصف الموازنة العامة التي تبلغ  (8.4 مليارات دولار).

وفي العام 2016 قدرت مالية النظام قيمة التهرب الضريبي بـ 1700 مليار ليرة (3.61 مليارات دولار)، مشيرة إلى أن السبب الأهم في تراجع موارد الخزينة العامة، بعد تراجع #النفط الذي كان يساهم بنحو 24% من الناتج الإجمالي و25% من عائدات الموازنة.

عالمياً وفي العام 2017، أصدرت محكمة إسبانية حكما بالسجن 21 شهراً بحق ميسي (لاعب كرة القدم) ووالده بتهمة التهرب من الضرائب، وغرمته مبلغ 3.7 ملايين يورو (نحو أربعة ملايين دولار)، وذكر بيان صادر عن محكمة في برشلونة أنه تمت معاقبة ميسي بالسجن بعد إدانته بارتكاب ثلاث تهم تتعلق بالتهرب الضريبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.