ألمانيا تعتبر أزمة الليرة التركية “خطراً” على اقتصادها

ألمانيا تعتبر أزمة الليرة التركية “خطراً” على اقتصادها

أعلنت وزارة المالية الألمانية، اليوم، أن أزمة #العملة_التركية تشكل خطرا إضافيا على #الاقتصاد الألماني علاوة على الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة واحتمال ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق، حيث تعتبر ألمانيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في تركيا.

وقالت الوزارة في تقريرها الشهري، “المخاطر مازالت موجودة لاسيما فيما يتعلق بالغموض بشأن كيفية نجاح انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى السياسات التجارية الأمريكية في المستقبل”.

وأكدت المالية الألمانية، إنه على الرغم من مثل هذه المخاطر “مازال الاقتصاد الألماني قويا يدعمه إنفاق الدولة والاستهلاك الخاص وانخفاض أسعار الفائدة وسوق العمل القوية وارتفاع الأجور الحقيقية”.

وتوقعت الوزارة  أيضا أن تزيد الشركات استثماراتها لأن الاقتصاد العالمي مازال في حالة طيبة على الرغم من التهديد بنشوب حرب #تجارية.

من جانب اخر، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية (شتيفن زايبرت)، إن “ألمانيا لا تدرس تقديم دعم مالي لتركيا لمساعدتها على التغلب على أزمة انهيار قيمة #العملة، وليست على جدول أعمال الحكومة في الوقت الراهن”.

وأضاف زايبرت إن الأمر يرجع لقرار تركيا ما إذا كانت تريد طلب مساعدة صندوق النقد الدولي. مشيراً إلى أن مسألة المساعدة المالية ليست هي محور المحادثات بين قادة تركيا وألمانيا.

يشار إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اتصلت الأسبوع الماضي بالرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) وأكدت له أن قوة الاقتصاد التركي مهمة بالنسبة لبلادها، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.