أصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا أمس الثلاثاء، بياناً بمناسبة مرور خمس سنوات على الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على الغوطة الشرقية، عبرت فيه عن قلقها من الهجوم العسكري في إدلب والعواقب الإنسانية التي قد تنتج عنه.
وتعهدت الدول الثلاث في البيان بالرد  في حال استخدم رئيس النظام السوري بشار الأسد #الأسلحة_الكيمياوية في أي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.
وجاء في البيان “إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيمياوية، ونبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى”.
 
وتتحرك قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي حالياً في جنوب محافظة إدلب، تجهيزاً لهجوم يعتقد أنه سيكون كبيراً للسيطرة على أكبر منطقة ما زالت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية وهي #إدلب، والتي يقطنها وفق التقديرات حوالي 2.5 مليون أكثر من نصفهم من النازحين.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة