كشف معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام (علي الشامي)، عن انخفاض الطلب على #الشراء بشكل عام من قبل المواطنين السوريين، واتجاه البعض للتسوق من البالة، بحب ما نقلت صحيفة تشرين التابعة من النظام.

وقال الشامي للصحيفة، إن “دوريات #التموين تسحب عينات عشوائية لقطع #الملابس، وفي حال تبين وجود زيادة سعرية عن 20% يتم تنظيم الضبط المناسب وإغلاق المحل، وتم إغلاق أكثر من 50 محلاً في الفترة الماضية”.

وذكرت الصحيفة أن الأسواق السورية شهدت حركة شراء ضعيفة خلال فترة عيد الأضحى، لكافة مستلزمات #العيد من الألبسة والأغذية وغيرها، الأمر الذي أرجعه أصحاب المحلات للمصاريف الكبيرة التي تواجه المواطنين خلال هذا الشهر من التحضير للمونة والمدارس.

يشار إلى أن المواطنين السوريين يواجهون خلال هذا الشهر من كل عام  نفقات عالية جداً تتضمن  مصروفات المدارس وعيد الأضحى ومونة الشتاء، لترتفع تكاليف المعيشة الإجمالية إلى 511 ألف ليرة في شهر واحد، دون وجود وارد مادي يتناسب معها، بحسب ما نقل موقع الاقتصادي.