تعهد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بتحقيق السلام والأمن في سوريا خارج المناطق الخاضعة لنفوذ قواته، التي تسيطر على عدة مدن، وتنشر شرطة عسكرية في مناطق آخرى وفقاً لاتفاق مع قوى إقليمية.

وقال إردوغان في خطاب نقلته رويترز إن أنقرة “ستحقق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية.. سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في المنطقة”.

وأضاف الرئيس التركي أن “الهجمات الأخيرة ضد تركيا (دون تحديدها) مشابهة لمحاولات سابقة لغزو الأناضول”، محذراً من أن مثل هذه الأعمال “ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة”.

وتابع إردوغان: “لا تنسوا، الأناضول جدار وإذا انهار هذا الجدار لن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أو البلقان أو القوقاز”.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب التي تسيطر على مساحات واسعة شمال سوريا جماعة إرهابية، وتتهمها بالتبعية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وكانت تركيا تعتبر بشار الأسد عدوها الأول في سوريا سابقاً، لكن موقفها بدأ يلين بعد تحالفها مع روسيا وإيران (الداعمتين للأسد) في الملف السوري.