بعد اتهام الخوذ البيضاء بنية “تمثيل” ضربة كيماوية شمالي حماة: محلي كفرزيتا يحذر من “غدر النظام”

بعد اتهام الخوذ البيضاء بنية “تمثيل” ضربة كيماوية شمالي حماة: محلي كفرزيتا يحذر من “غدر النظام”

هاني خليفة – حماة

نفى المجلس المحلي في مدينة #كفرزيتا (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، ما تم تداوله على وسائل إعلام النظام و #روسيا حول مؤسسة #الخوذ_البيضاء أو #الدفاع_المدني بأنها “تحضّر لتمثيلية إسعاف مصابين بغارات سامة في المدينة”، وذلك عبر بيان نشره المجلس، ليل أمس، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك.

وناشد المجلس خلال البيان، الجهات الإنسانية الدولية كـ #الأمم_المتحدة و #مجلس_الأمن و #المنظمة_الدولية_لحقوق_الإنسان، لردع النظام عن استخدام #الأسلحة_الكيماوية والتقليدية على الشعب السوري ومحاسبته على المجازر التي ارتكبها بحق المدنيين. داعياً الأهالي في كفرزيتا وما حولها إلى أخذ الحيطة والحذر من “غدر النظام وحلفائه”، بحسب تعبيره.

وأوضح المجلس أن “المدينة في الوقت الحالي مدمرة بشكل شبه كامل ولا تحتوي على أي نقطة طبية أو مشفى، كما لا تحتوي على أي مركز من مراكز الدفاع المدني باستثناء تواجد بعض العناصر الذين يعملون على تلبية الحاجة الطبية للأهالي، بعد استهداف مراكزهم من قبل قوات النظام عشرات المرات وتدمير آلياتهم ومعداتهم”.

وكانت وكالة #سبوتنيك الروسية نشرت، أمس، خبراً مفاده أن “عناصر تابعين لمنظمة الخوذ البيضاء نقلوا، ليل السبت، شحنة مواد كيماوية من معمل #أطمة عند الحدود التركية في ريف #إدلب الشمالي، باتجاه ريف حماة الشمالي”.

كما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم #وزارة_الدفاع_الروسية اللواء (إيغور كوناشينكوف) قوله إنه “يجري تحضير ضربة على كفرزيتا شمالي حماة، خلال اليومين المقبلين بأسلحة حرارية مسممة”. مضيفاً: “هناك مجموعات من القاطنين في شمالي إدلب سيشاركون في الهجوم الكيميائي.. وتنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى لـ #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و #فرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في #سورية”، على حد زعمه.

يشار إلى أن قوات النظام تهدد منذ عدة أيام بعملية عسكرية واسعة على مناطق سيطرة المعارضة في الشمال، الممتدة من ريف حماة الشمالي وحتى الحدود مع #تركيا، في حين ترفع الفصائل العسكرية المعارضة جاهزيتها على خطوط التماس مع قوات النظام على جبهات القتال من رفع سواتر وحفر خنادق وغيرها من الأمور العسكرية اللازمة، تحسّباً لأي عمل عسكري قد يستهدف المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.