تركيا تمنح تحرير الشام بإدلب خيارين: إما أن تحل نفسها أو تتحمل أعباء المعركة ضد النظام

تركيا تمنح تحرير الشام بإدلب خيارين: إما أن تحل نفسها أو تتحمل أعباء المعركة ضد النظام

أفاد مصدر حقوقي بأن القوات التركية التي تفاوض هيئة #تحرير_الشام والحزب التركستاني في إدلب منحت الجماعتين الجهاديتين المقربتين من تنظيم القاعدة خيارين: إما أن تحلا نفسيهما أو أن تتحملا أعباء المعركة ضد النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا تحاول الوصول إلى توافق نهائي مع تحرير الشام والجماعات الجهادية التي تضم مقاتلين أجانب في إدلب بعد تزايد الضغوطات الإقليمية والدولية على أنقرة، وتصاعد وتيرة التحضيرات للمعركة.

ولفت المصدر إلى أن فصائل عاملة في إدلب تعمل بدورها على “توسعة الشرخ بين هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بجبهة النصرة نواة لها) والمجموعات التابعة لها، بغية حضها على الانشقاق عن تحرير الشام”.

واستولت تحرير الشام منذ أيام على سلاح كتائب أنصار الشام (كانت مبايعة لتحرير الشام) بعد أن علمت الهيئة نية الكتائب الانشقاق عنها.

وأصدر قائد تحرير الشام (أبو محمد #الجولاني) هذا الأسبوع كلمة حث فيها مقاتليه على الثبات، وقال إنه يملك “خطة” لمقاتلة النظام في إدلب.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.