جوان علي – القامشلي

طالب حزب #يكيتي الكردي في سوريا، الولايات المتحدة الأمريكية بوضع حد لما وصفه بـ”الانتهاكات التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي، مستغلا الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية”.

جاء ذلك في بيان لـ اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي أمس، أدانت فيه “إقدام مجموعة تابعة للاتحاد الديمقراطي بسلب محتويات مكتب الحزب في #القامشلي أول أمس، رغم أن ملكيته تعود لأعضاء من الحزب، وإنهم لم يستخدموا المكتب من قبل”، وفق ما ورد.

وناشد يكيتي المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بـ”التحرك لوضع حد لانتهاكات PYD الذي يستغل ويستقوي بالدعم الأمريكي لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية”، مطالبا “المنظمات الحقوقية والإنسانية بفضح هذه الممارسات التي باتت تشكل خطراً على السلم الأهلي في المنطقة”، وفق تعبير البيان.

واتهم يكيتي الاتحاد الديمقراطي بـ”الإقدام على هذه الخطوة بعد أن أصدر النظام قراراً بالاستيلاء على ممتلكات المعارضين”، مضيفا بأنه “ينفذ هذا القرار في المناطق الكُـردية الواقعة تحت سيطرته”، مشيرا إلى أن “عملية السطو في وضح النهار مع محاولة الاعتداء #حسن_صالح(نائب سكرتير يكيتي) الذي كان متواجداً هناك”، بحسب البيات.

وسبق أن أغلقت أسايش الإدارة الذاتية العشرات من مقرات المجلس الوطني الكردي ومكاتب أحزابه خلال العامين الماضيين، وهو ما لاقى انتقادات واسعة، كونه “يأتي بحجة تنفيذ قانون الأحزاب، الذي يطبق على أطراف بعينها دون أخرى”، وفق معارضين للإدارة الذاتية.