سلمى الخال – اللاذقية

أثار استطلاع للرأي طرحته إحدى المواقع الإخبارية في مدينة اللاذقية شجون ساكنيها، خاصة وأنه يتمحور حول السؤال عن عدد المرات التي توجه فيها سكان #اللاذقية إلى شاطئ البحر خلال هذا الموسم، وكيف وجدوا الأسعار.

الاستطلاع الذي جذب آلاف المهتمين بإبداء آرائهم كشف عن امتناع عدد كبير منهم عن الذهاب إلى ما تبقى من #الشواطئ المجانية التي يبعد عنهم كيلومترات قليلة فقط.

وأكد البعض أنه لم يزر البحر منذ عدة سنوات، وآخرون قالوا أنهم ذهبوا مرة واحدة ولم يكرروها فيما بعد، لتكون نسبة المترددين بشكل دائم هي الأقل بين المصوتين.

أسباب امتناع كثيرة قدمها من شملهم الاستطلاع، جاء على رأسها ارتفاع أسعار استئجار الطاولات والكراسي للجلوس في الشواطئ المفتوحة والتي تصل إلى 3500 ليرة لأربعة أشخاص، بالإضافة لسعر الأركيلة المرتفع حيث يصل أحيانا إلى 1500 ليرة.

ومن الأسباب التي تمنع أهالي اللاذقية الذهاب إلى البحر، ارتفاع اسعار الطعام والمشروبات، وسط خدمة سيئة وإهمال تنظيف هذه المناطق التي تعج بالبعوض والطحالب.

واتفق الجميع على أن السياحة في البحر أصبحت للأغنياء فقط، مطالبين حكومة النظام بإقرار قرض #البحر في الموسم القادم أسوة بقرض القرطاسية الذي أقرته لمساعدة الفقراء لشراء لوازم مدرسية لأبنائهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.