إغراء بالمال والسلطة.. شبان من شمالي حمص يتطوعون في صفوف قوات النظام

إغراء بالمال والسلطة.. شبان من شمالي حمص يتطوعون في صفوف قوات النظام

هاني خليفة – حماة

لجأ شباب في مناطق ريف #حمص الشمالي، مؤخراً، إلى التطوّع في صفوف قوات النظام، وذلك بعد إغرائهم بالمال والسلطة من قبل عناصر مليشيات #الدفاع_الوطني التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في المنطقة.

وأوضح مصدر من ريف حمص (فضل عدم كشف هويته)، لموقع الحل، أن “جميع المتطوعين من الشباب هم في سن الـ 18، إذ يبلغ راتب الشخص الواحد شهرياً ما بين 50 إلى 60 ألف ليرة سورية. مشيراً إلى أن من يرفض التطوّع في صفوف قوات النظام تتم مسائلته أمنياً ويتم التضييق على عائلته. في حين لا توجد إحصائية لعدد المتطوعين حتى اللحظة.

وأكد المصدر أن بعض الشباب يتطوعون لانعدام فرص العمل وعدم المردود المادي لعائلاتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة. مؤكداً ان كثير من الشباب تم اعتقالهم على حواجز قوات النظام والمليشيات المساندة لها بتهم لا علاقة لهم بها ويحملون بطاقة #التسوية، وذلك من أجل إجبارهم على الالتحاق بصفوف قوات النظام.

ويعاني السكان الذين خضعوا لتسوية مع قوات النظام في ريف حمص الشمالي من انعدام الخدمات والاعتقالات المتكررة بحق الشباب، فضلاً عن عدم الاعتراف ببطاقات التسوية على حواجز قوات النظام.

وأعلنت قوات النظام في 16 أيار الماضي سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي و #حماةالجنوبي، بعد اتفاق بين #هيئة_التفاوض عن الريفين و #وفد_روسي، أحد أهم بنوده خروج من لا يرغب بعملية التسوية باتجاه مناطق المعارضة في الشمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.