سليمان مطر – ريف دمشق

دفعت أزمة المياه في مدينة #الرحيبة في منطقة #القلمون بريف #دمشق عدداً من الناشطين لإطلاق حملة بعنوان “عطشانين” للمطالبة بتحسين خدمة المياه، وإيجاد حلول عاجلة للأزمة المتفاقمة في المنطقة، والتي تسبب ضغوطاً اقتصادية مضاعفة على المدنيين.

وذكر الناشط محمد سليمان أنّ المسؤولين عن الحملة أطلقوا اسم “#عطشانين” ودعوا كل من يعاني من أزمة المياه للمشاركة فيه، حيث تُعتبر أزمة المياه أصعب ما يواجه المدنيين حالياً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على المياه، وإهمال حكومة النظام لهذه المشكلة و”إقرارها بالعجز عن إيجاد بدائل تخفف من وطأة هذه المشكلة على المدنيين”، حسب قوله.

وأضاف المصدر أنّ أزمة #المياه لا تقتصر على مدينة الرحيبة أو منطقة القلمون، بل هي أزمة عامة في دمشق وريفها، حيث لا تصل مياه الشبكة الرئيسية إلى المنازل، وترتفع أسعار المياه التي يتم توزيعها عبر الصهاريج، والتي يتفاوت سعرها بين 1200 و3000 ليرة سورية للخزان الواحد، الأمر الذي يزيد من الضغوط الاقتصادية على المدنيين، الذين يحتاجون لخزان كل أسبوع على أقل تقدير.

يشار إلى أن حكومة النظام لا تبذل جهوداً تذكر لحل أزمة المياه في دمشق وريفها، وتستمر مجالسها البلدية بتقديم الأعذار لعجزها عن تقديم أي حل للمشكلة، ويرى ناشطون أن بإمكان حكومة النظام تسيير سيارات خاصة لبيع المياه بأسعار مخفضة، أو تقديم بدل وقود لأصحاب الآبار في كافة المناطق، مقابل ضخهم المياه في الشبكة الرئيسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.