نشرت صحيفة ميرور الإلكترونية تقريراً يتحدث عن المصير المجهول للمقاتلَين البريطانيَّين المعروفَين باسم ” #بيتلز_داعش”, حيث أشار التقرير إلى احتمال إرسالهما إلى معتقل #غوانتانامو، كما يمكن أن يواجها عقوبة الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث يشير التقرير إلى أن الشافعي الشيخ وألكسندر آمون كوتي المحتجزان الآن لدى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مشتبه بانتمائهما إلى ” بيتلز داعش” ذلك بسبب لهجتهما البريطانية، كما يواجهان تهماً بتنفيذهما جرائم إرهابية. وبالتالي يمكن أن يتم إرسالهما إلى معتقل غوانتانامو قبل أن يواجها عقوبة الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يقال أنهما كانا أعضاء في خلية وحشية مكونة من أربعة رجال من الجلادين في تنظيم داعش في سوريا والعراق، حيث كانت مهمة الخلية تنفيذ سلسلة من عمليات قتل الرهائن الغربيين البارزين الذين احتجزهم التنظيم. وقد اعتقل منهما الشيخ والكوتي في سوريا، وآين ليزلي دافيز معتقل في سجن في تركيا. أما الرابع وهو محمد أموازي الملقّب بـ “الجهادي جون” والذي ظهر في تسجيلات فيديو ينفذ عمليات قطع لرؤوس السجناء، فقد قتل في غارة جوية بدون طيار عام 2015.
وبينما يناقش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الخيارات المتعلقة بمئات من المقاتلين الإرهابيين الأسرى، فإنه قد يتم إرسالهما إلى معتقل غوانتانامو.

فبحسب شبكة إن بي سي نيوز، فإن البيت الأبيض يبحث خطة تقوم على إرسال المئات من مقاتلي داعش إلى سجن في العراق بعد رفض عدّة دول أخرى استقبالهم، وإرسال عدة مقاتلين آخرين تعتبر خطورتهم أعلى إلى مركز اعتقال في أمريكا. وبحسب التقرير، فإن ثنائي البيتلز قد يواجهان عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما ثبتت إدانتهما.
وفي حديث لـ بي بي سي مع الشيخ من سجنه في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر، قال إنه لم يتم التأكد بعد من أنه والكوتي قد جُرّدا من الجنسية وأنهما سوف يحاربان عملية تسليمهما إلى الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى إدانة واسعة عندما لم تظهر بريطانيا نيتها السعي لتأمين عدم خضوع الرجلين لعقوبة الموت. وواجه ساجد جافيد، وزير الداخلية البريطانية، اتهامات موجّهة من حزب العمل باللعب بحياة البريطانيين في جميع أنحاء العالم بسبب تخليهم عن حماية معارضين للمملكة المتحدة من مواجهة عقوبة الإعدام.

كما يمكن لقرار ترامب المحتمل بنقل الإرهابيين والمشتبه بهم إلى غوانتانامو أن يواجه معارضة الديمقراطيين في الولايات المتحدة، بحسب التقرير، المعتقل الذي حاول باراك أوباما من قبل إغلاقه فور توليه منصبه في العام 2009.
وبحسب تقرير الـ إن بي سي، فإن عضو اللجنة القضائية ليندسي غراهام والعضو الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ يرغب برؤية إرسال البيتلز إلى غوانتانامو كخطوة مؤقتة قبل محاكمتهم المحتملة في محكمة مدنية في الولايات المتحدة، وهي سلسلة من الخطوات التي كانت محظورة بموجب القانون الحالي.
وتختم صحيفة ميرور تقريرها بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد سعت جاهدة لإرسال مئات السجناء إلى بلدانهم الأصلية. وقد أرسلت في وقت سابق من هذا العام رسائل إلى ما يقارب 50 بلد من أنحاء العالم، بما فيها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، تبلغهم أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز مواطنيهم. إلا أن الردود دعت إلى ترتيبات على المدى الأطول بشأن السجناء. الأمر الذي وصف بـ “المختلط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.