هاني خليفة – حماة

حدثت خلافات “حادة” بين مليشيات #الدفاع_الوطني من طرف والقوات الروسية من طرف آخر، ليل أمس، في قرية #عين_القطرة غرب بلدة #الجيد (الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في منطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي)، ما أدى إلى تطوّر الخلاف للاشتباكات بالأسلحة الفردية.

وأوضح مصدر من المنطقة، فضّل عدم كشف هويته، لموقع الحل، أن “سبب الخلافات يعود إلى طلب القوات الروسية من مليشيات #الدفاع_الوطني تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، من أجل استلام محور سهل الغاب وانتشار الشرطة الشيشانية مكان الدفاع الوطني”.

وأضاف المصدر أن متزعّم الدفاع الوطني في سهل الغاب المدعو (باسم محمد) رفض طلب القوات الروسية وتطوّرت الخلافات إلى اشتباكات. مرجحاً سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إذ استقدمت القوات الروسية تعزيزاتٍ لها إلى المنطقة من الشرطة الشيشانية، وسط حالة ذعر وخوف بين صفوف سكان المنطقة، خاصةً الذين ينضم أبناؤهم إلى مليشيات الدفاع الوطني.

يشار إلى أن سبب إغلاق معبري #قلعة_المضيق و #مورك في ريف حماة، منذ أكثر من 20 يوماً، هو خلاف بين عناصر من القوات الروسية والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، إذ تحاول القوات الروسية إدارة المعابر التي تربط مناطق النظام بمناطق المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.