لم يبق سوى جسر واحد بالمنطقة: المعارضة تفجّر جسراً ثالثا بسهل الغاب “بعد اعترافات مروجي المصالحات”

لم يبق سوى جسر واحد بالمنطقة: المعارضة تفجّر جسراً ثالثا بسهل الغاب “بعد اعترافات مروجي المصالحات”

هاني خليفة – حماة

فجّرت فصائل المعارضة، اليوم، الجسر الواصل بين قرية #التوينة الخاضعة لسيطرة المعارضة وقرية #الحرّة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في منطقة #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، وذلك عبر زرع ألغام على الجسر، ليكون الجسر الثالث الذي تفجّره الفصائل في المنطقة خلال أيام.

وأوضح مصدر مقرب من #الجبهة_الوطنية_للتحرير (المعارضة)، فضل عدم كشف هويته، لموقع الحل، أن “تفجير الجسور الواصلة بين مناطق سيطرة المعارضة والأخرى الخاضعة لسيطرة النظام في سهل الغاب، جاء بعد اعتراف من أسماهم مروّجي المصالحات، الذين ألقت القبض عليهم، بأنهم كانوا يخططون لدخول قوات النظام إلى مناطق المعارضة عبر تلك الجسور”.

وأضاف المصدر أن الفصائل فجّرت، اليوم، للمرة الثانية الجسر الواصل بين قرية #جسر_بيت_الراس الخاضعة للمعارضة وقرية #الجيد الخاضعة لسيطرة النظام “من أجل إلحاق الضرر فيه بشكل كبير وعدم مرور مدنيين عبره”.

وأكد المصدر أنه لم يبقَ جسور في منطقة سهل الغاب لم تُفجّر سوى الجسر الواصل بين قرية #الحويز الخاضعة للمعارضة وقرية #الرصيف الخاضعة للنظام، إذ منع سكان القرية الفصائل من تفجير الجسر حتى يكون هناك عمل عسكري وتقدم واضح لقوات النظام باتجاه المنطقة.

وكانت فصائل المعارضة قد فجّرت في نهاية الشهر الماضي، جسرين في سهل الغاب، الأول يربط بين قرية جسر بيت الراس وقرية الجيد والثاني يربط بين قرية #الشريعة وقرية #الكريم، إلا أن قوات النظام لم يكن لها أي ردة فعل حول تفجير الجسور حتى اللحظة، بحسب المصدر.

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير شنت حملة أمنية في مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة، قبل أسابيع، اعتقلت خلالها عشرات الأشخاص، قالت إنهم من “مروجي المصالحات” في مناطق سيطرة المعارضة “كانوا يجتمعون مع قوات النظام والروس في مدينة حماة”، بحسب الوطنية للتحرير.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل قوات النظام استقدام تعزيزاتٍ عسكرية إلى خطوط جبهات القتال في ريفي حماة و #إدلب، من أجل عمل عسكري “ضخم” تحدثت عنه من أجل السيطرة على مناطق سيطرة المعارضة الممتدة من ريف حماة وحتى الحدود التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.