لم يحصل ذلك في أيام الحصار القاسية: سكان من الغوطة يقررون بيع كلاهم “بسبب الفقر والبطالة”

لم يحصل ذلك في أيام الحصار القاسية: سكان من الغوطة يقررون بيع كلاهم “بسبب الفقر والبطالة”

ورد مارديني – موقع الحل

أفادت مصادر طبية بأن عدة أشخاص من الغوطة الشرقية بريف دمشق، باعوا كليتهم، مقابل مبلغ مالي، في ظل انتشار البطالة، وندرة فرص العمل في الغوطة، بالتزامن مع سيطرة النظام على المنطقة.

الطبيب أمين محمد، من الغوطة الشرقية، قال لموقع الحل السوري، مستعيناً باسم مستعار، إن “ثلاثة أشخاص راجعوني في عيادتي، خلال شهر واحد، وطلبوا مني مساعدتهم في بيع كليتهم، بسبب تردي وضعهم المادي، بينهم زوجة معتقل انقطع عنها الدعم بعد سيطرة النظام على الغوطة، ولم يبقى لها ولأطفالها الأربعة أي معيل”، حسب قوله.

وأضاف الطبيب أن “من يريد بيع كليته، يراجع المشافي في العاصمة دمشق، ويقوم بالتحاليل المطلوبة، وفي حال توافقت مع كلية أخرى من الناحية المناعية، كتوافق فصائل الدم وتحاليل الأنسجة، ثم تتم عملية بيع الكلية”. مشيراً إلى أن “سعر الكلية يتراوح بين مليونين ونصف وأربعة ملايين، ونخشى من زيادة إقبال السكان على بيع كلاهم، في حال استمر الفقر والبطالة”، حسب محمد.

يذكر أن الغوطة الشرقية لم تشهد أي حالات بيع كلى على الرغم من حصار النظام لها لمدة ستة أعوام، قبل السيطرة عليها في الثاني عشر من شهر نيسان الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.