جوان علي- القامشلي

اعتقلت قوات الأسايش أمس، عضوين من اللجنة المنطقية لحزب #يكيتي الكردي في سوريا في بلدة الرميلان، ما اعتبره #المجلس_الوطني_الكردي “خطوة تصعيدية ضد أحزابه ومكوناته”، وفق ما ورد.

واتهمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي من وصفتهم بـ “ميلشيات تابعة لحزب #الاتحاد_الديمقراطي، بمحاصرة منزل قيادي في حزب يكيتي الكردي في بلدة الرميلان، بينما كان رفاقه في زيارته بعد إجراءه لعملية قثطرة قلبية، ليقوموا باعتقال اثنين من اللجنة المنطقة للحزب”، وفق بيانها.

واشار البيان إلى أن “مصير المعتقلين لا يزال مجهولا، كما تم مصادرة هوية لعضو ثالث في اللجنة المنطقية ليكيتي”.

وأدان المجلس الوطني الكردي ما وصفها بـ”الممارسات الإرهابية بحق أحزاب المجلس ومكوناته ونشطائه”، داعيا “القوى والمنظمات الحقوقية والدولية لوضع حد لهذه الاعمال المنافية لكل المعايير والقوانين الدولية والقيم الانسانية”، وفق وصفها .

وكان حزب يكيتي قد اتهم قوات الأسايش بالاستيلاء على مقره الجديد الذي لم يتم افتتاحه بعد في #القامشلي، الأسبوع الماضي، داعيا الولايات المتحدة الأمريكية إلى وضع حد لهذه الممارسات، التي اعتبرها تأتي في سياق “استغلال الدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية”، بحسب قوله.