سليمان مطر – ريف دمشق

قامت قوات النظام بسحب مئات العناصر من مناطق متفرقة من #ريف_دمشق، ونقلهم إلى محيط مدينة #إدلب شمالي سوريا، وذلك تزامناً مع تحضيراته لهجوم محتمل على مواقع المعارضة فيها، حيث يتم التجهيز لمعركة كبيرة بهدف السيطرة على آخر وأكبر معاقل المعارضة في سوريا.

الناشط محمد سليمان ذكر لموقع الحل أنّ قوات النظام نقلت قسم كبير من عناصرها من القطع العسكرية والحواجز في كلٍ من #الكسوة، #سعسع، #كناكر، #خان_الشيح، و #جبل_الشيخ، إلى تخوم محافظة إدلب لدعمها في معاركها ضد فصائل المعارضة.

وأضاف المصدر أنّ عشرات المتطوعين من مناطق المصالحات تم نقلهم أيضاً إلى الشمال السوري، بعد “إبداء رغبتهم في القتال ضد فصائل المعارضة”، التي كانوا ينتمون إليها قبل مصالحتهم مع النظام، في خطوة “لتبييض صورتهم أمام قوات النظام”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ منطقة ريف دمشق باتت بشكل كامل تحت سيطرة النظام بعد سيطرتها على المنطقة من خلال المصالحات أو الحملات العسكرية، وتم تسليم عناصر المصالحات فيها مسؤولية حفظ الأمن لتفريغ عناصر النظام للمواجهات العسكرية، بحسب ناشطين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة