ريف حماة.. خسارات تلحق بالمزارعين جراء إغلاق النظام معبري مورك وقلعة المضيق

ريف حماة.. خسارات تلحق بالمزارعين جراء إغلاق النظام معبري مورك وقلعة المضيق

هاني خليفة – حماة

اشتكى عدد من المزارعين في مناطق سيطرة المعارضة بريف #حماة، من قلة الأرباح التي يجنوها من محاصيلهم الزراعية الصيفية، وذلك بسبب إغلاق قوات النظام لمعبري #قلعة_المضيق بريف حماة الغربي و #مورك بالريف الشمالي.

وقال غسان المحمد (مزارع من قرية #التوبة)، لموقع الحل، “زرعت حوالي 20 دونماً من الباذنجان والفليفلة، وكانت الأسعار جيدة للموسم عندما كنا نأخذه إلى مناطق سيطرة النظام، إلا أن إغلاق المعبرين أثر بشكل مباشر على الأسعار إذ انخفضت إلى النصف، كون مناطق ريف حماة جميعها زراعية وينخفض الطلب على المحاصيل الصيفية”.

وأوضح المحمد أن بعض المزارعين في المنطقة خسروا بشكل كبير، خاصةً وأنهم عندما بدؤوا بجني محاصيلهم وتم إغلاق المعابر، ما أدى إلى خسارتهم بشكلٍ كبير. مبيناً أن المتضرر من إغلاق المعبر الأول والأخير هو المزارع، فلا يستطيع بيع جميع المحصول في مناطق سيطرة المعارضة، كون الأسعار في أسواق سيطرة النظام جيدة نوعاً ما.

وتسبب إغلاق معبري مورك وقلعة المضيق بارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام، الأمر الذي أضاف أعباءً إضافية على العائلات التي تعاني من تردي الوضع الاقتصادي.

وأغلقت قوات النظام قبل حوالي شهر، المعبرين اللذين يفصلان مناطق سيطرتها عن تلك التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وذلك بسبب خلافات وقعت بين قوات النظام والقوات الروسية على إدارة المعبرين، دون وجود بوادر عن فتحهما حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.