أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، فرض عقوبات على شركة “القاطرجي” النفطية في سوريا، وذلك بسبب تزويدها حكومة النظام السوري بالنفط، بحسب ما جاء بالبيان.

وقالت الوزارة  إن “شركة القاطرجي السورية لعبت دور الوسيط بين النظام وتنظيم داعش، عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد #النظام بالفيول وشحنات أسلحة وتقديم الدعم المالي”.

وفرضت الولايات المتحدة ايضاً، عقوبات اقتصادية على شركة إماراتية وشركتين لبنانيتين، بسبب تعاونها مع حكومة النظام.

وأوضحت المالية الأمريكية أن العقوبات فرضت على شركة Abar Petroleum اللبنانية، التي عملت على توريد النفط للموانئ السورية، وشركة Adnan Al-Ali، التي لعبت دور الوسيط بين النظام، وAbar Petroleum، وشركتي Nasco Polymers اللبنانية، وSonex Investments الإماراتية، لتغطية إيصال المنتجات #النفطية إلى سوريا من خلال القيام بدور الوسيط في عملية نقلها، وكذلك شركة Qatirji Company، التي اتهمتها الولايات المتحدة بتسهيل الاتجار بالنفط بين النظام وتنظيم #داعش.

كما شملت العقوبات أربعة أشخاص، هم صاحب شركة القاطرجي (محمد قاطرجي)، والوسيط في صفقات النفط (ياسر عباس)، ومستشار شركة آبار بتروليوم (عدنان العلي)، ورجل الأعمال اللبناني (فادي ناصر)، وموظفين أمريكيين اثنين وموظف صيني يعملون لصالح شركات قطرنجي، التي مدت مركز البحوث العلمية السوري بالمعدات الإلكترونية.

وقال وزير المالية الأمريكي (ستيفن منوتشين)، إن الولايات المتحدة ستواصل استهداف كل من ينفذ عمليات مالية مع نظام الأسد”.

وتنص العقوبات تجميد الأصول في البنوك الأمريكية لأي من الأشخاص أو الكيانات المذكورة، ومنع جميع الشركات الأمريكية من القيام بتعاملات معهم.

يشار إلى أن  وزارة الخزانة #الأمريكية فرضت عقوبات، في شهر تموز الماضي، على ثمانية أفراد وخمسة كيانات لهم صلة ببرنامج النظام السوري الكيماوي.