الأمم المتحدة تحذر من تراجع كبير في المحاصيل الزراعية السورية

الأمم المتحدة تحذر من تراجع كبير في المحاصيل الزراعية السورية

كشفت #الأمم_المتحدة، أن المحاصيل الزراعية في سوريا تأثرت هذا العام بالتغيرات المناخية غير الاعتيادية، التي أدت إلى إضعافها، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأكد (دومينيك بيرجون)، مسؤول قسم الطوارئ والتأهيل والبرنامج الاستراتيجي لبناء القدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، أن إنتاج #الحبوب هذا العام سيسجّل تراجعاً جديداً، مشيراً أنه تراجع خلال سنوات #الحرب في سوريا 40%.

وقال بيرجون على هامش التقرير السنوي الذي نشرته #الفاو حول الأمن الغذائي في العالم، إن “سوريا تشهد مشكلة في المواسم وكمية وتوزيع المتساقطات، وهذه الآثار مجتمعة تؤدي إلى إضعاف شامل للقطاع #الزراعي في حين تواصل المناطق الريفية الإنتاج بالرغم من الحرب”.

وأضاف مسؤول الأمم المتحدة، “في غضون بضعة أسابيع سيصدر تقرير أعدته الفاو حول وضع #المحاصيل في سوريا، حيث أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الجفاف الذي ضرب أفغانستان والعراق هذا العام”.

وتابع بيرجون، “في سوريا، العام الماضي، بدأ موسم الشتاء متأخراً جداً، بعض المزارعين لم يتمكنوا من نشر البذور قبل شهر كانون الثاني، وفي نيسان وأيار الماضيين تساقطت أمطار غزيرة جداً، أدت إلى إصابة نباتات الحبوب الصغيرة الضعيفة أصلاً، بنمو فطريات طفيلية”.

وأشار بيرجون  إلى أن سوريا ستشهد تراجعاً كبيراً في المحاصيل مقابل حجم الإنتاج الذي كان منخفضاً أصلاً خلال السنوات السابقة”، مؤكداً أن “البلاد تشهد مشكلة خطيرة في توريد #البذور الجيدة، الإمدادات، الريّ وعمل أسواقها وهذا التآكل البطيء يجعلها أكثر عرضة لخطر الظواهر المناخية”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.