اللاذقية – سلمى الخال

تبادل أعضاء القوائم الأربع التي رشحتها ” القيادة” في اللاذقية التهاني بالفوز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم عدم انطلاق انتخابات مجالس الإدارة المحلية بمحافظة اللاذقية والمقررة في السادس عشر من شهر ايلول الجاري.

وأثار السلوك استياء واسعا بين الأهالي، لكن موافقة الافرع الأمنية على هذه القوائم واعتمادها كاسماء مرشحة لما يسمى قوائم الوحدة الوطنية او قوائم الجبهة كما كانت تعرف سابقا، دفع أعضائها لتلقي التبريكات لنيلهم ثقة ” القيادة” ونجاحهم سلفا في الانتخابات كما هو معتاد.

وتجري انتخابات المجالس مرة كل أربع سنوات، وتطبق وفق نصوص قانون إنشاء المجالس المحلية الذي أقره المرسوم 107 لعام 2011، بعد انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الأسد، في محاولة منه للظهور أمام المجتمع الدولي كمستجيب لمطالب الشعب بالحرية والديمقراطية، لكن نمط الانتخابات بقي على حاله من ناحية لاجدوى التصويت والنجاح بناء على القرب من “القيادة” ما جعل الكثير من الناخبين يقررون الإحجام عن المشاركة بالتصويت الذي من المتوقع أن يسجل في هذه الدورة أدنى مستوياته.