اللاذقية – سلمى الخال

أثارت قضية إحدى طالبات مدارس مدينة جبلة في #اللاذقية، التي تعرضت لسخرية مدرسها بسبب ملابسها المدرسية المتواضعة، تعاطفا كبيرا من رواد التواصل الاجتماعي.

حيث اشتكى المتابعون بدورهم من ارتفاع أسعار الملابس المدرسية وقرارات مديرية التربية التي ألزمت جميع الطلاب بارتداء اللباس الكامل وعدم التساهل مع المخالفين، ما زاد الحمل أضعافا على كاهل الأسر التي تعاني مشاكل معيشية أخرى لا مجال لحصرها.

ارتفاع أسعار الملابس المدرسية بات ظاهرة تجتاح أسواق اللاذقية بحسب مصادر محلية أكدت أن سعر الهندام الواحد تجاوز في بعض المحلات 13 ألف ليرة سورية، وتتوفر هذه الملابس بجودة وصفها المستهلكون “دون الوسط” قياسا لارتفاع الأسعار المطروحة.

ورغم محاولة دوريات التموبن تنظيم ضبوط تجاوز عددها 33 خلال أسيوعين فقط، إلا أن الفوضى العارمة التي اجتاحت السوق جعلت الأمر برمته خارج نطاق السيطرة.

ارتفاع الأسعار هذا دفع الكثير من الأهالي للجوء إلى تدوير ملابس أولادهم المدرسية القديمة، حتى أن كثيرا منهم لجأ إلى سوق الملابس المستعملة للحصول على بدل مدرسية تناسب دخلهم المحدود.