سليمان مطر – ريف دمشق

يلف الغموض مصير عشرات الشباب من أبناء #الغوطة_الغربية بريف #دمشق، بعد تعثر اجراءات التسوية التي تم إجراؤها لهم في محافظة #القنيطرة، وباتوا لا يعرفون المصير الذي ينتظرهم لا سيما وأنّهم تلقوا وعوداً بتنسيبهم مع قوات النظام مع شرط خدمتهم في المنطقة.

الناشط محمد سليمان ذكر لموقع الحل أنّ اتفاقية المصالحة في القنيطرة والتي انخرط فيها أكثر من 60 شاباً من الغوطة الغربية تعثرت، حيث كان من المقرر أن يتم تنسيب عناصر المعارضة والشباب المنضمين للتسوية للفيلق الخامس، على أن تكون خدمتهم في المنطقة.

وأضاف المصدر أنّ عناصر المعارضة الذين قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية معهم “لا يعرفون الجهة التي سيتم تنسيبهم إليها، فتارةً يعدهم القياديين بأنّهم سيُمنحون بطاقات خاصة بالفرقة الرابعة، وتارةً بطاقات أمنية خاصة، وبطاقات للفيلق الخامس، وأنّ الفترة التي سيقضونها في القنيطرة ستحتسب من خدمتهم العسكرية، إلّا أنّ ذلك لم يحصل، كونهم لم ينتسبوا حتى اليوم لأي جهة أمنية أو عسكرية مع النظام”، حسب قوله.

وبحسب مصدر معارض رفض ذكر اسمه فإنّ فصائل المعارضة في القنيطرة باتت لا تملك سوى أسلحتها الخفيفة وعدد من السيارات، حيث تقوم بين الحين والآخر بتسليم سيارات وأسلحة متوسطة وثقيلة للنظام، بطلب روسي، وبهذا فإنّها “تفقد أوراق القوة التي قد تفيدها في المفاوضات”، حسب ما ذكر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.