هاني خليفة – حماة

يعاني قطاع #التعليم في مدينة #كفرزيتا (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماةالشمالي)، من دمار عدد من المدارس، في حين تحتاج من بقيت منها إلى صيانة وترميم من أجل استقبال الطلاب خلال العام الدراسي الحالي.

ويقول فيصل العنتر (مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي للمدينة)، لموقع الحل، إن “كفرزيتا تحتوي على 20 مدرسة نصفها مدمرة بشكل كامل والنصف الآخر دمارها جزئي، إذ عمل المجلس المحلي بالتعاون مع فرق #الدفاع_المدني على تجهيز خمس غرف في كل مدرسة من المدارس العشرة المدمرة جزئياً، من أجل استقبال الطلاب”.

وأردف العنتر “المدارس المدمرة جزئياً تحتاج إلى صيانة بما يقارب 20 ألف دولار أميركي، إذ قدمنا إلى العديد من المنظمات والجمعيات دراسات حول ترميم تلك المدارس إلا أنها دون استجابة، وذلك بحجة أن المدينة غير آمنة ولا يمكن العمل فيها في الوقت الحالي”. مبيناً أن الطلاب يحتاجون إلى قرطاسية وألواح وبعض التجهيزات اللازمة لقطاع التعليم إلا أنها غير متوفرة حتى اليوم.

وأشار مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي أن المدينة تقطنها حوالي 1700 عائلة يتواجد أكثر من ألف طالب،. مرجحاً ازدياد عدد الطلاب والعائلات خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك بعد اتفاق #روسيا و #تركيا على منطقة منزوعة السلاح في الشمال ومنع أي عمل عسكري على المنطقة. مناشداً جميع المنظمات لإنقاذ واقع التعليم في جميع مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة، إذ تعاني بلدة #اللطامنة المجاورة أيضاً من انعدام التعليم بشكل كامل نتيجة مدارسها المدمرة.

يشار إلى ان قطاع التعليم يعتبر من أكثر القطاعات التي تضررت خلال الاحتجاجات في #سوريامنذ آذار 2011 وحتى اليوم، إذ قصفت معظم المدارس وتسّرب آلاف الطلاب واتجهوا إلى العمالة من أجل إعانة أهاليهم على تأمين متطلبات الحياة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.