حمزة فراتي – موقع الحل

وصل، مساء أمس، إلى مدينة #ديرالزور، قتلى وجرحى من قوات النظام وعناصر من #حزب_الله اللبناني و #لواء_القدس، قادمين من شرق محافظة #حمص.

وقال حارث خليفة (من سكان الأحياء المأهولة بديرالزور) لموقع الحل، إن “أربع سيارات من نوع بيك آب، تحملان جثث القتلى، بينها 16 جثة لعناصر من حزب الله و لواء القدس، وصلت إلى المستشفى العسكري في المدينة، وسط تشديد أمني من قبل قوات النظام التي فرضت طوقاً أمنياً شديداً على المشفى”.

وأوضح المصدر أن “القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات بينهم وبين تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في منطقة البادية السورية، شرق مدينة حمص”. لافتاً إلى أن “عناصر التنظيم، نصبوا كميناً آخر، لقوات النظام قرب مدينة #السخنة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وأسر عدد من عناصر الأخير”.

الجدير بالذكر أن منطقة البادية السورية باتت الملجأ الأخير للتنظيم، عقب خسارته مناطق شاسعة شرقي سوريا، ولا يزال ينشط في أربع مناطق، وهي بادية #البوكمال وأجزاء من الشريط الحدودي السوري–العراقي، وعمق بادية #تدمر بالقرب من مدينة السخنة، وأطراف مدينة القريتين بالقرب من #جبال_القلمون، بالإضافة إلى #بادية_السويداء.