سليمان مطر – ريف دمشق

أفاد أحد المعتقلين المفرج عنهم حديثاً من سجون النظام موقع الحل بشهادته حول الوضع الحالي في معتقلات النظام، حيث تغص هذه المعتقلات بمدنيين وعناصر من المعارضة قاموا بتسوية أوضاعهم في مناطق مختلفة وتم اعتقالهم رغم ذلك، ويواجهون ظروفاً إنسانية صعبة.

وأضاف المصدر أنّ “ما يعتبره النظام تحسناً في معتقلاته ويروج له ليس إلّا تقديم بعض الخدمات الطبية غير المنظمة، وإعطاء المعتقلين أدوية للجرب، وتخفيف التعذيب عن المعتقلين الذين ليس عليهم قضايا هامة أو تم اعتقالهم بشكل تعسفي، حيث ينتهي الضرب والتعذيب مع اعترافهم بأي شيء يريده محققو الأفرع”.

وتابع المصدر: “النظام لا يعترف بالتسويات والمصالحات، فأنا كنت قد قمت بمصالحة في ريف #دمشق الغربي، ورأيت عشرات المعتقلين ممن قاموا بتسوية أوضاعهم في مناطق مختلفة من سوريا.. الدور قادم على جميع المطلوبين السابقين حتى وإن قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام”، بحسب وصفه. متابعاً: “المعتقلون لا يعرفون أي شيء يحصل خارج زنزانتهم، ولا يملكون أدنى فكرة عن إمكانية خروجهم أو الإفراج عنهم”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام لا تزال تعتقل المدنيين بشكل تعسفي على حواجزها، وتفرج عن قسمٍ منهم مقابل دفع مبالغ مالية ضخمة، عبر ضباط من الأفرع الأمنية، بحسب ناشطين.