وكالات

 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير صدر عنها قبل أيام إن الهجمات الإرهابية على المستوى العالمي انخفضت بنسبة 23% خلال عام 2017، فيما تراجعت نسبة القتلى جراء الإرهاب بمقدار 27% عما كانت عليه في 2016.

وكان اللافت وفق مراقبين ووفق ما تداولته وسائل إعلام عالمية أن التقرير قد أزال اسم وحدات حماية الشعب YPG في سياق الحديث عن الجماعات الإرهابية، معتبراً أن الوحدات لا تشكل أي خطر إرهابي على المستوى العالمي، مع العلم أن هذه الجهة حالياً تتلقى دعماً أمريكياً مباشراً وتقاتل تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في سوريا.

وحذر التقرير من أن #داعش والقاعدة وعلى الرغم من الخسائر التي تعرضا لها، إلا أنهما “تمكنا من التأقلم مع خسائرهما ما جعل التحرك العسكري ضدهما أكثر صعوبة، بعد أن قطعت الولايات المتحدة وشركاؤها شوطاً كبيراً ضد الجماعات الإسلامية المسلحة العام الماضي” وفق ما ورد.

وبين التقرير أن الجماعات الإرهابية “أصبحت أكثر تشرذماً وسرية واستخدمت الإنترنت لإلهام أتباعها لتنفيذ هجمات، ونتيجة لذلك أصبحت أقل عرضة لتحرك عسكري تقليدي”.

فيما وصف التقرير #إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم” في 2017، إذ استخدمت قوات الحرس الثوري للقيام “بأنشطة مرتبطة بالإرهاب وزعزعة للاستقرار”.