وقعت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة النظام، مذكرة تفاهم مع #الصين لترميم المواقع #الأثرية في سوريا وحماية الآثار، بحسب ما نقلت وكالة سانا.

وذكرت الوكالة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى “التعاون في مجال حماية وترميم اللقى والأبنية الأثرية السورية التي تضررت نتيجة الحرب، وإقامة المعارض المشتركة والأنشطة الثقافية في كلا البلدين”.

وأضافت الوكالة أن المذكرة تنص على “تدريب كوادر مديرية الآثار السورية في مجال الترميم والتوثيق وإعادة تأهيل المواقع الأثرية وتقديم كل أشكال الدعم الممكن الذي يؤدي إلى الحفاظ وصيانة التراث الحضاري السوري”، مشيرة إلى أن مدة المذكرة خمس سنوات قابلة للتجديد.

وتم توقيع المذكرة أمس، في العاصمة الصينية #بكين، بحضور مدير عام الآثار والمتاحف، (محمود حمود)، ومدير القصر الإمبراطوري الصيني، (شان جيانغ)، ضمن مهرجان “تايخه” التراثي الصيني.

يشار إلى أن مديرية الآثار في حكومة النظام كشفت في العام 2015، أن حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سوريا، وصلت إلى نحو 750 مبنى وموقعا، منها 140 مبنى تاريخيا، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق #حلب القديم.