محلي اللطامنة يحاول ترميم مدرسة بعد هدوء الوضع.. ولا دعم لقطاع التعليم بحجة أن المنطقة “غير آمنة”

محلي اللطامنة يحاول ترميم مدرسة بعد هدوء الوضع.. ولا دعم لقطاع التعليم بحجة أن المنطقة “غير آمنة”

هاني خليفة – حماة

يعمل المكتب التربوي التابع للمجلس المحلي في بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، مؤخراً، على ترميم مدرسة في البلدة من أجل استقبال الطلاب الذين انقطعوا عن الدراسة لسنوات بفعل القصف والدمار والنزوح.

وأوضح أنس المصطفى (مدرّس من البلدة)، لموقع الحل، أن المكتب التربوي يعمل على تجهيز عشر غرف صفيّة في مدرسة باللطامنة، من أجل أن تستقبل ما يقارب 300 طالب، وذلك بعد انقطاع العملية التعليمية في البلدة منذ أربع سنوات بفعل القصف الروسي والنظامي عليها والذي أدى إلى دمار كافة المدارس في اللطامنة سواء كلياً أو جزئياً.

وأكد المصطفى أن البلدة تضم حوالي 1500 طالب يحتاجون إلى غرف صفيّة من أجل أن يعودوا إلى دراستهم. مبيناً أن هناك عائلات كانت نازحة عن البلدة منذ حوالي أربع سنوات وعادت إليها بعد الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة جراء اتفاق #سوتشي الذي جنّب مناطق المعارضة في الشمال عملاً عسكرياً “ضخماً”.

وشدّد المدرّس على أن المدرسة تفتقد لأبسط مقومات التعليم من ألواح ومقاعد وقرطاسية للأطفال، في ظل عدم تجاوب أي منظمة أو جمعية إنسانية مع الجهات المدنية بالبلدة من أجل دعم قطاعي التعليم والخدمات، وذلك بحجة أن “المنطقة غير آمنة وتتعرض لقصف متكرر من قبل حواجز النظام المتمركزة في محيطها”. مشيراً إلى أن البلدة لم تتعرض لأي قصف بعد اتفاق سوتشي.

وكان كل من الرئيس التركي والروسي قد توصلا، قبل حوالي أسبوع، لاتفاق بشأن مناطق الشمال يقضي بإنشاء منطقة منزوعة من السلاح بين فصائل المعارضة وقوّات النظام، كما يقضي الاتفاق بإبعاد من وصفوهما بـ “الإرهابيين” من تلك المنطقة وذلك تجنباً لأي عمل عسكري في المنطقة، الأمر الذي نشر الارتياح بين صفوف أهالي الشمال بعد أن كانوا يترقبوا العمل العسكري في أي لحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.