اللاذقية – سلمى الخال

جاءت النسخة الخامسة من مهرجان خطوات السينمائي الذي ينظمه مجلس الشباب السوري في #اللاذقية باهتة وخالية من المضمون بحسب ما أكده متابعون حرصوا على حضور عروض اليوم الأول التي انطلقت أمس.

الأفلام القصيرة التي يتخصص بها المهرجان جاءت غير مكتملة االعناصر، فإما أن تقدم فكرة لكنها خالية من الرؤية الإخراجية، وفي حال توفرت الثانية يأتي المضمون ضعيفاً، ناهيك عن إهمال ترجمة الأفلام الأجنبية، أما الأفلام السورية والتي تتمحور كالعادة حول ما تمر به البلاد خلال السنوات السابقة، فتطرح بمضمون يتبنى وجهة نظر النظام دون غيره، والتي تطغى على كل نسخة كفرض عين على المشاركين فيها من السوريين.

المهرجان الذي تشارك به 44 دولة ويستمر لأربعة أيام، شهد حفل افتتاحه حضور عدد محدود من النجوم أمثال أيمن زيدان، الكاتب حسن م يوسف والمخرج جود سعيد، يحظى بدعم مباشر من المؤسسة العامة للسينما ومن شركة إم تي إن للاتصالات التي تخصص جوائز للفائزين فيه، وعلى الرغم من تسميته مهرجاناَ دولياَ إلا أن غالبية المشاركين هم من دول صديقة للنظام وتطرح أعمالاَ توافق رؤيته.

لكن مصادر من القائمين عليه همسوا بأن الاستمرارية هي غايتهم في الوقت الحالي، بغض النظر عن جودة المحتوى الذي يطرحونه ويعلمون أنه لا يطابق المواصفات.