اللاذقية – سلمى الخال

تولت الجهات الأمنية في اللاذقية الإعلان عن ضبط شبكة لتزوير الدفاتر الامتحانية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة تشرين، أبطالها موظفون ورؤساء شعب امتحانية وطلاب دراسات عليا مكلفون كرؤساء قاعات امتحانية، يسيطرون جميعاَ على سوق بيع المواد للطلاب مقابل مبالغ مالية تبدأ من خمسين ألفاَ وتصل إلى 300 ألف، وذلك حسب مزاجية القائم على عملية البيع وظروف الطالب.

لم ترشح تفاصيل كثيرة عن عملية الضبط وكيفية الوصول إلى الشبكة أو حتى الإجراءات المتخذة بحق أفرادها، لكن هذا الإعلان فتح باباَ واسعاَ للحديث عن الانتهاكات الحاصلة، في هذه الجامعة، التي تاكل الفئران مستندات طلابها في الأقبية، بحسب ما كشفت مصادر صحفية منذ ايام قليلة.

هذه الممارسات باتت معروفة من قبل الطلاب الذين تفاعلوا مع الخبر باستهزاء. مؤكدين أن إخلاء السبيل سيكون مصير أعضاء الشبكة، التي سبق وكُشف عن أخرى مماثلة لها في كلية التربية، دون اتخاذ تدابير رادعة من قبل إدارة الجامعة، فالفساد والفوضى أصبحا شعار جامعة تشرين التي خرجت رسمياَ من التصنيف العالمي، بحسب آخر إصدار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.