جوان علي- القامشلي

أكد نشطاء من مدينة #عفرين استمرار عمليات الاختطاف من أجل الفدية في المنطقة، كان أخرها “اختطاف مدني من قبل عناصر من #فصيل_أحرار_الشرقية، ومطالبة عائلته بمبلغ يقدر بـ25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه”، بحسب ما ورد.

وتداول نشطاء من عفرين مقطعين مصورين أرسلتهما المجموعة الخاطفة إلى عائلة المختطف من أجل إطلاق سراحه مقابل مبلغ 25 ألف دولار، حيث يتعرض المختطف المربوط بسلاسل لضرب مبرح بالعصا، ليطالب لاحقاً أحد أفراد عائلته بدفع المبلغ المراد وتخليصه من الخاطفين.

واتهم النشطاء الشرطة العسكرية في عفرين باختطاف المدني (عبدو رشو 29 عاما) من قرية جديدة التابعة لناحية جنديرس مؤخراً، واقتياده إلى جهة مجهولة. في حين لا يزال مصير المدني (صلاح شيخ موس 45 عاما) وابنه خالد (22 عاما) من قرية قسطل كشك من ناحية شران مجهولا، بعد اختطافه على يد فصيل السلطان مراد منذ 6 أشهر.

يشار إلى تعرض أعضاء المجلس المحلي في ناحية معبطلي أول أمس إلى الاعتداء بالضرب والاعتقال، وتكسير أثاث مقرهم. حيث اقتحام العشرات من عناصر سرية أبو عمار المقر، على خلفية منح المجلس وثائق لسكان أصليين، تجيز إخراج مهجرين من منازلهم، وفق ما أكدت مصادر من المنطقة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال أمس إن فصائل #غصن_الزيتون “تمنع الأهالي من بيع وقطاف الزيتون وتستمر بالمتاجرة بالمعتقلين لديها”. متهما الفصائل وتركيا بـ”ممارسة التغيير الديمغرافي عبر التضييق على سكان عفرين، والاستيلاء على الأراضي وبيعها للمهجرين قسريا”.