هاني خليفة – حماة

رفض #جيش_العزة (التابع لـ #الجيش_الحر والعامل في ريف #حماة)، اليوم، الاتفاق التركي الروسي بشأن منطقة الشمال السوري، وذلك بعد اتضاح بنود اجتماع #سوتشي، لا سيما حول حدود المنطقة منزوعة السلاح، عبر بيان نشره الجيش على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الجيش خلال البيان أنه “لن يقبل أن تكون المنطقة منزوعة السلاح على حساب الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة فقط. مشيراً إلى أنه يجب أن تكون مناصفةً مع مناطق سيطرة النظام، إذ يبلغ عرض المنطقة 20 كيلومترا”.

وشدّد الجيش على “رفضه تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة منزوعة السلاح، وعلى عدم فتح الطريق الدولية لما اعتبره فك الخناق عن #إيران والنظام وإطلاق تجارتهم، إلا بعد الإفراج عن #المعتقلين في سجون النظام”.

بدوره، قال العقيد مصطفى بكور (القيادي في جيش العزة)، لموقع الحل، إن “الجيش التركي المتواجد شرقي مدينة #مورك أبلغهم أن المنطقة منزوعة السلاح ستكون من أراضي المعارضة فقط، وسحب السلاح الثقيل سيكون من فصائل المعارضة في الشمال فقط دون تطبيق ذلك على قوات النظام والمليشيات المساندة لها”.

وأردف بكور “في حال كانت بنود اتفاق سوتشي هكذا فإننا نرفض الاتفاق جملةً وتفصيلا ولن يتم سحب أي عنصر من محاور القتال مع قوات النظام”. معتبرا ذلك “التفاف على الاتفاق من قبل #روسيا اولاً والنظام ثانياً”.

ويعتبر جيش العزة، الذي يقوده الرائد جميل الصالح، “من أكبر الفصائل المتواجدة في ريف حماة ولم يندمج مع أي تشكيل عسكري رغم كثرة الاندماج والمسميات في مناطق سيطرة المعارضة، كما ابتعد عن الاقتتال بين الفصائل واتخذ موقف الحياد، ويبلغ عدد مقاتليه بالآلاف، إذ يقيم معسكرات تدريبية لضم عناصر جدد بين الفينة والأخرى”، حسب ما يصف نفسه.

يشار إلى أن عدّة قيادات في #هيئة_تحرير_الشام (التي تشكل #جبهة_النصرة نواتها)، عبروا عن رفضهم لاتفاق سوتشي حول منطقة الشمال، عقب انتهاء الاجتماع. معتبرين كل من يسلم سلاحه “عدو”، كما أعلن تنظيم #حراس_الدين التابع لتنظيم القاعدة رفضه للاتفاق التركي الروسي في سوتشي داعياً لبدء عمليّة عسكريّة ضد قوّات النظام في الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة